بنات جبتلكم قصة رائعة أنشاء الله تعجبكم
تواعد الأرنب مع السلحفاة على التسابق.
بدأ السباق وركض الأرنب بأقصى سرعته تاركا السلحفاة خلفه ولكن غروره وكسله قاده الى التفكير باستحالة فوز السلحفاة البطيئة عليه فجلس بجوار شجرة ليرتاح فنام.
في هذا الوقت كانت السلحفاة قد عبرت خط النهاية وفازت.
العبرة من القصة هي أن ذلك الشخص الذي كان بطيء وثابت استطاع سبق ذلك الشخص الكسول المغرور رغم سرعته.
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
ولكن القصة لم تنته ...
إذ أن الأرنب الذي أحس بمرارة الهزيمة، عرف أين خطأه وأن السلحفاة ما كانت لتفوز لولا استهانته بقدرتها وتكاسله عن بذل قصارى جهده. فذهب إلى السلحفاة ليدعوها لسباق آخر فوافقته. في هذا السباق ركض الأرنب بأقصى سرعته ولم يتوقف إلا عندما عبر خط النهاية فائزا.
العبرة من القصة هي أن السريع الذي يبذل قصارى جهده ويحترم قدرة الخصم دائما سيسبق.
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
ولكن القصة لم تنته عند هذا الحد...
فالسلحفاة لم تتقبل الهزيمة. فذهبت إلى الأرنب والتمست منه سباق آخر. في هذا السباق اشترطت السلحفاة تغيير طريق السباق حيث أن خط النهاية سيكون بعد تجاوز النهر. بدأ السباق وركض الأرنب باذلا قصارى جهده ومخلفا السلحفاة وراءه إلى أن وصل إلى النهر. أخذ الأرنب يفكر في كيفية عبور النهر ولكن دون جدوى إذ لم يتمكن من تجاوزه. وصلت السلحفاة إلى النهر وسبحت متجاوزةً النهر وعبرت خط النهاية وفازت بالسباق.
العبرة من القصة هي أن ذلك الشخص البطيء استطاع الفوز عندما عرف أين مكمن قوته و كيّف الظروف على حسب قدراته وعمل على الفوز عبر خطة محسوبة.
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
أيضا القصة لم تنته ...حيث بدأ سباق جديد. هذه المرة حمل الأرنب السلحفاة على ظهره وركض بها بأقصى سرعته إلى أن وصلا إلى النهر فركب الأرنب على ظهر السلحفاة وسبحت به إلى الضفة الأخرى من النهر وعبرا سويا خط النهاية.
العبرة من القصة هي أن التعاون (شيلني وأشيلك) يحقق النجاح والفوز للجميع